خواطر ومشاعر عاشت فى وعشت بها

تلك خواطرى. عاشت فى وعشت بها . لحظات من عمرى .

تاثرت بها واثرت بى . فما اجدر بى من ان اسجلها .

ارحب بكم على صفحات مدونتى . واتقبل نقدكم وارجو لكم وقتا طيبا

عبد فقير يحبو الى الله ويأمل ان يغفر الله ذنوبه و يتغمده الله برحمته

مســـــ♥عبرالزمن♥ــــــــافر.















السبت، 17 يوليو 2010

سهرة غاليه اشتاق لتكرارها




هل تذكرين ليلة نجوانا الأولى.....
مر دهر وزاد عليه الزمن ولم اسمع منك ....
زمن طويل لم تلتق شفاتانا ....
دهر بعيد لم تتلامس اجسادنا ...
شوق يحركنى ... ولهفة تدفعنى ....
ماأسكت قيثارتى .....
هل ذابت خيوطها .....
ماأقفر فواحتى .....
هل نضب عطرها ....
حبيبتى التمس عطرك فلا القاه ....
اتسمع صوتك وحنينى اليه يقتلنى ...
فلا اجده ولا أسمعه...
كلا لا تغيبى....
ليلى يشتاق لضياء قمرك ....
اطرافى تحتاج لدفء شمسك ......
اطلى على حبيبتى فانا احتضر شوقا لك










لحظة تسمرت قدماى... وتسارعت انفاسى










لحظة من عمرى لم انسها ....
اظنكم جميعا عشتم بها ....
تضاربت واختلفت مشاعرنا ....
كل منا يراها بعين ويشعر ببنبضاتها ....
تسرى الرعشة كل اوصالى وجسدى .......
توقدت مشاعرى ... تحرك نبضى ...
التهبت احاسيسي .... هكذا كانت ...
حين مدت اناملها تداعب اناملى ...
لأول وهلة فى حياتى ....
احسست لحظتها انى ملكت الدنيا باسرها ....
تلك الأنامل تحسستنى ... داعبت كل اطرافى ....
لم انسها ..... لن انساها .....
مازلت اشعر بدفء مشاعرها ....
كلنا عشنا تلك اللحظة .... كلنا تمناها....
لكن كيف نراها .... هل مازالت تشعرين بالدفء
اجتر تلك اللحظة ليالى الشتاء الباردة ....
يكفينى ما اشعر به حين اتذكرها ...
غابت ولكنها الغائب الحاضر ....
راحت ولكنها ما اختفت من ذاكرتى ...



مازلت اراها بل احسها

حين بكى كل السهارى والمعذبين .......







كم كانت صعبة تلك اللحظات ....
كم كانت حالكة الظلمة ......
كم كانت موحشة السكون......
صخب السهارى حولنا ...
زمجرة ريح ليالى الشتاء القارسه ....
هدير موج يتلاطم ثم ينكسر على صخرة صماء ...
سوداء .... مظلمة .....قفراء موحشه
تلك هى الصخرة التى انكسر عليها حبنا ....






الأربعاء، 14 يوليو 2010

من انا......؟







ياترى من اكون ....؟
فتشت كل اوراقى وهويتى ...
لم أعرف من اكون ....
وجدتنى مجرد رقم على هوية ....
هكذا اعتبرتنى اوراقى ..
مجرد انفاس استنشقها ثم انفثها ....أهذا انا!
لقيمات اعدها والتقمها ...... ارضيت بذا !
فقاعة فى زبد سيل من البشر ...اويكفى هذا!
هل هكذا انا ....؟
رقم فلقمة ونفس وفقاعة تناثرت هنا وهناك ....
كلا فأنا انسان خلقت كى اكون ....
اين بصمتى ... ولمَ انخفض صدى صوتى
مصمم انا على ان اكون
نفس يبقى بعبقه حتى بعد انطلاقه ..
يذكرهم بقسماتى وتفاصيلى ....
رقم يحكى عنى كل تفاصيلى ...
لقمة تسري بالأمل بين عروقى ...
تدفعنى لأن اكون ...
اذن لمَ لاأكون ...صرخ فى ضميرى
قم من سكونك ...انفض عنك كسلك ...
اترك بصمتك وكن او لاتكون

الثلاثاء، 13 يوليو 2010

هاهى حبيبتى ...... راسلتها ولم ارها ....










صورة من الخيال ..... طابقت الواقع


استدعيتك متشحة بالسواد الذى زادك وقارا كعباءة فضفاضه تلف جسد نحيل ليس بالممتلئ

ولكن يغلب عليك طول الجسد لتملاين المكان روعة وبهاء

يغطى مافوق انفك وشاح يظهر عينين متسعتان وهما ملآى بالمشاعر

يغلفهم سكون يفضحم ينطق همسا بما فيهما

لك نظرة متأنيه ولكنها حزينة تنعى بعض همومها وتستدرك مستقبلا لها

اصابع رقيقة يغلف بعضها قطعا من الحلى ربما ليست بجمال تلك الأنامل التى تحتويها

صوت رخيم هادئ متزن

ولكنه قليلا مايتحرك اللسان به وان تحرك تأبى الشفاه به نطقا

يكفى هذا

الحلم يظل حلما مالم ندركه

ابدا لاتخذلنى لأنى استدعيها كلما اردت

اعيش فيها كلما ضاق على واقعى

اجترها كلما شعرت بالحنين اليها

انا لست واهما او اعيش فى غير واقعى ولكنى الوذ لحلمى من رمداء واقعى

يخفف عنى يمنحنى القدرة على المسير

يمدنى بالنشوة والمل وان كان هناك غد فسوف ادركه

ديسمبر 2009

مسافر عبر الزمن



أعداء الحب
قامت شياطين الدنيا ليلتها ولم تقعد .
باتت تزمجر وتثرثر وتعاند وتكيد .
اليست تلك قصة حب تحبو نحو منصة النجاح .
تتساءل ..... تتعجب ..... تتوعد ... !!!!
هل ينجو هذا الحب وينجح ....
هل يسمو هذا الحب ويعلو ...
لمَ نتركه الى مصيره يغدو طفلا فشابا ...
لا.... ثم لا.. والف لا لابد وان يقتل
قوموا عليه وانكبوا .....
لابد وان يؤد فى مولده ...
لاكانت الدنيا .... ولا كان حب ينجو...
يعتصر قلبى الم جم ... اه ثم اه ...
تلك هى شياطين الدنيا ...حسد ...
وضغينة ... نكد...
وأهانة .... شجار
وخيانة ...

اجتمعت وتكالبت تقتل الحب فى مهده ..
لا لن اتركه فريسه....
قلبى ينبض ....
مشاعرى تتوهج .. تشتعل ...
ابدا سأعيش حتما منتصرة ...
فأنا الحب دائما احيا ....
الخلد لى وليأكل الحسد نفسه ...
البقاء دوما نصيبى ....
والرماد هو الحسد ...