في ليلة من ليالى شتاء كان سوادها ثقيل ....
وشوارعنا كانت ظلام وسكون وليلها طويل ...
فيه ريح شديده وصوت ليلنا كأنه عويل ....
ونامت طيور الكون....
وكل خلق الله فى سكون ...
الا من بومة كانت بتستنى لحظة خمول ....
خدت بايدها وطارت ترمى غدرها على طول ..
مافرقت بين راجل وطفل وبنت بضفيرة وقلب حنون ...
رمت عليهم حقد وكره محوشاه لسنين .....
وفى لحظة اختلط دم فاطمة ومادلين....
وياحسره قلبى على مرقص واخوه حسين ...
وراحوا ضحية غدر ما يفرق بين الأتنين ...
لكن ياحسرة اخواتهم.....
قاموا ظنوا مرقص اللى غدر به حسين ....
نسيوا ان بومة خانتهم وفرقتهم ودار بينهم ظنون ...
وقام مرقص وناسه يشتموا فى اهل حسين ...
يهدوا بيته ,,, ماهم ياحسرة عليهم ماهم حاسين ...
والغدر خد عقلهم ونسيوا عشرتهم سنين ....
ونسيوا ان بيت حسين كان بيجمعهم ويلمهم الأتنين ...
وهم فيه اصحاب ..وعشرة.. وذكرى عمرها ماتهون ....
فى ليلة 5 يناير 2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق