تأملتها وهي تتحرك وتدور.
تسابق بعضها دون ملل أو فتور.
عقارب ساعتي. منذ صنعت وهي تلف.
وكأنها تبحث عن شيئ في نفس الدائرة.
لكنها عجبا لاتجده.
هكذا أنا.
قلب ينبض ويستمر يردد اسمك.
تلاحقه أنفاس تصعد وتهبط تحمل مشاعري لك.
تتبعه نظرات حياري تتبدد علي صخرة الانتظار.
نعم صخرة انتظارك.
كلها تبحث عنك وكأنها عقارب الساعة.
تعاود البحث وتكرر الدوران
لكنها في كل مرة تفشل في العثور عليك.
تري هل يمل القلب. أو ان تسأم أنفاسي.
هل تتعب نظراتي.
بلي فهي كتلك العقارب الدؤوبه.
ليس لها عمل غير البحث عنك.
ومازالت تنتظر. مســـــ♥عبرالزمن♥ــــــــافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق