اعترف لك انني أحببتك حبا.
ما أحببته لغيرك.
اعترف لك انه مهما خفق قلبي من قبل.
فإن خفقانه لك مختلف .
لم اعهده من قبل.
زادت نبضاتي حين تلتقي عيناتا.
تتسارع أنفاسي حين أسمع صوتك.
تضطرب نفسي وتهنز مشاعري في حضورك.
أكاد أغوص في بحار عيونك.
أركب موجات الشوق وأسافر إلي أعماقها.
تأخذني بجمال لونها.
وتحكي لي عنك أسرارها.
مليئة هي بكلمات ومشاعر.
يحجبها عني خجل أنثي.
تعشق للمرة الأولي.
وكأنها تخشي بحار الحب وأمواجها.
تبتعد عني تراوغني.
وكأنها تخاف ان تسقط في الحب.
تجربتها الأولي وتخشي ان تضع قدمها في أرضه.
إلا تعلمين ان أرض الحب تحمل لك السعادة.
هل جربتي ان يحن قلبك.
هل عانيتي من الشوق.
هل داعبك الحنين يوما.
ما أجمل ان تتذوقي حنينا إلي.
وهل أحسست يوما بالشوق.
وهل جربتي لقاءا بعد غيبة.
حين تلتقي عيناي عيناك.
وحين تتناغم نبضاتي ونبضاتك.
وحين تختلط أنفاسي وانفاسك.
ما أحلاها من لحظة لقاء.
هجرت ليلي بعدما طال غياب قمري.
وإزدادت ليلتي صمتا وسكونا.
توحش علي الليل.
وهاجمتني مشاعري.
وازدادت لهفتي إليك.
وقاتلني شوقي إليك.
فما عدت أدري.
من أين تاتيني سهام شوقي.
ولا من أين تهاجمني رماح لهفتي.
وفجأه يبدو لي طيفك.
يشرق علي ليلي فيمحو ظلامه.
ويبدد سكونه.
ويقتل غربته.
ويحملني علي بساط الشوق.
فيطوف بي في بستان حبك.
اتنقل بين زهرات عشقك.
تلك بعبير يزيح همي.
وهذه بلون يداوي جرحي.
ولاح لي زهر حبك.
وعاد يشرق يومي بحنان قلبك.
فإنساني ماكان من همي.
سألته فيما هذا الغياب.
تبسم وقال وددت لو عرفت قدر شوقك.
ومادعاني إليك إلا نداء حبك.
قلت شكرا يا مهجة القلب.
وحسنا يا قرة العين.
شوقي إليك لهيب لأينطفا.
بركان دائم مستعر.
فلا تكرري الغياب.
وتواعدنا علي أمل اللقاء.
مســـــ♥عبرالزمن♥ــــــــافر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق