رساله إلي حبيبتي أسرتني بروحها

لم استطع النوم قبل ان تكون آخر كلماتي لك.
أذوب عشقا فيما تحمليه من رقة مشاعر ومايحمله قلبك من أحاسيس مرهفه.
ماكانت أحاسيسي آليك من فراغ فلاتتعجبي من عاشق يحمل بين حناياه دفء المشاعر.
تعتريني أحاسيسي آليك فتلتهمني وتدفعني إليك في جنون يأخذ كل أعضائي آليك.
اتساءل وأنا أعرف إجابة ما أسأل !
أحقا أدركني عشقك في سويعات قليله.
إهكذا أمكنك تستحوذين علي كل مشاعري. أي رقة تلك التي تحملينها.
أي لطف هذا في كل حروفك.
تأخذني كل خلجاتي مرتعشة آليك تناديك تستحلفك تستعطفك إلا تبتعدي.
صدقيني.
حين نتحاور اراك وكانك أمامي.
أري كل قسمات وجههك الوضاء.
اشعر بكل حركاتك.
أحس بك حين ترتبكي.
وحين تجاهدين أفكارك.
اشعر بأهدابك تنسدل خجلا من جرأتي.
لكنني أشعر بل ومتاكد أنني لك وانك لي.
بل والأكثر من ذلك.
اشعر أنني أذوب فيك.
وانك تذوبين داخلي.
اشعر أننا روح ؤاحده امتزجت من روحين في جسد واحد.
لقد صرت بين أناملك قطعة من الصلصال تشكلينها كيف شئت.
إلا يرضيك هذا.
إلا يكفيك ان اكون في محرابك.
ناسك لأخر عمري.
إلا يكفيك انك أسنحوذت مشاعري ومسحتي بهدوءك كل ألامي.
انا لك فلا تزهدي في عشقي.
انا لك فلا تتركيني للضياع.
مســـــــ عبر الزمن ــــــــافر.
منتصف ليلة 21 يونيو