كلما أستيقظت وجدت صورتك.
مرسومه علي كل سحابات الكون.
منسوجة من خيوط إشراق الشمس.
تتهادي علي وريقات الشجر.
تتفنح مع براعم الزهر تملأ الكون بعبيرك.
تلمع بين قطرات الندي علي زهر الياسمين.
بيضاء كتلك الزهره.
ناصعة كبياض الثلج.
متي أستيقظت وجدت صوتك ملو أذناي.
تكونه شقشقة الطيور في صباحها.
تجمعه في أذناي حفيف أوراق الزهر حين يتحرك.
همسا كلفح نسيم الصباح بنداه علي وجنتي المتلهفتان اليه.
واتعجب ان عيينيك لم تغادرني في ليلي.
ولا نضب رحيق شفتيك مني.
ولا راحت همساتك بصداها من أذناي.
هكذا انت قدري ونصيبي.
فما أسعدني بك.
تملأين قلبي.
تعيشين في روحي.
تدغدغين مشاعرئ.
مســـــــ عبر الزمن ــــــــافر.
في 26 مايو. 2011. 6 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق